فتاة ابكت الملائكة

هيا فتاة ككل الفتايات ولااكن ليس ككل الفتيات ألواتي تضعا المكياجات ويقفا اما المرايات بالساعات فهيا محجبة وزينتها قرأنها فكانت تتدعود قرأة القرأن الكريم من بعد صلااة العشاء الي بعد صلااة الصبح ففكانت امها تدخل عليها تجد شئ غريب يحدث في الغرفة كانت تحث امها انة يوجد شي غريب في الغرفة الفتاة مندجة في قرأة القراءن المريم يشع منها نور الهي غريب ورائحة لم تشم الام مثلها في حياتها فكانت تخرج الام وهيا في حالة رعب مما لااحظت في الغرفة وجاء الموعد المحدد الذ اختا الله الفتاة فية لتكون بجوارة في الجنة فجهزة ملاائكة الجنة افراحها استعدادا لااستقبال الفتاة المطيعة لله وجأة سكرت الموت بالحق وتحضرة ملاائكة الرحمة لااخذ روح الفتاة اخرجي الي مغفرة ورضوان ورب راضا عنك غير غضبا واوصت الفتاة قبل وفاتها ان لااحد يبكي ولاا يضرخ علي موتها لاانها ستخرج من نيا زائفة الي عالم الخلد والجنان كما تربت وعرفت عن جزاء المطيعين لله والاشياء التي اعدها اله لعبادة الصالحين في الجنة وفعلت الام كما وصتها امها ودفنت الفتاة وفي يوم من الايام بعد مرور اكثر من اسبوع لاحظت الام اشياء غريبة في الغرفة لم تلاحظها من قبل اصوات بكاء مرتفعة كانت اصوات بكاء بحزن كان البكاء يبداء من بعد صلااة العشاء الي صلااة الصبح فتكرر الموقف كل يوك فأتجهة الام الي احد الشيوخلتقص علية ما حصل فقال لها سأتي معكي لكي اراي بنفسي ماذا يحدث وبالفعل توجة الي الشقة مع الام الشيخ هذا الشيخ هو ليس بدجال انما من اهل السنة يعالج بالقرأن ولا يأذي احد المهم اتجة الشيخ الي الغرفة وحط بأذنة علي الباب فسمع صوت البكاء فسكت لاحظات وخر ساجد علي الارض من البكاء والتكبير فلم تعرف الام ماذا حدث وام تفهم اي شي فقالت الام ماذا ياشيخ ماذا عرفت فقال لها انها الملائكة هيا من تبكي تبكي علي ابنتك لاانها كانت متعودة ان تنزل علي الفتاة وهيا تقراء القران وترتل معها وعندما علمت الملائكة عن موت الفتاة بكت لاانها علمت انها لن تقراء ألقرأن مرة ثانية مع الفتاة فتعجبت الام مما سمعت فقال لها الشيخ افرحي يام الصالحة فابنتك في الجنة وستكون من ميزان حسناتك وسيجاذيكي الله خير علي تلك الفتاة وتربيتها فطوبا للفتاة الان في مرقدها تتنعم بالجنة وطوبي لاام الفتاة وابوها الذي احسنا تربيتها ارائيت صديقي العزيز ان من يزرع خير لاا يحصد غير الخير جعلنا اله وائاكم مما يستمعون القول فيتبعون احسنة والسلاام عليكم ورحمة اله